
الحِرْمَانُ مِنَ المَغْفِرَةِ فِيْ شَهْرِ رَمَضَان
إن أخسر الخاسرين وأشقى الأشقياء هو الذي يُحرم من غفران الله في هذا الشهر المبارك، وأمام هذه الحالة ليس للإنسان سوى الإحتياط من هذه النتيجة الوخيمة التي تعني الشقاء الأبدي الذي لا خلاص منه ولا نهاية له.
وفي قول الرسول(ص) فإن الشقي من حُرم غفران الله: دعوة صريحة إلى تغيير المسار السيء الذي ينتهي بالعذاب، كما وأن فيه دعوة إلى الإلتزام بالمناهج الربانية وعدم الإنحراف عن تلك الجادة، لأن الإنحراف الصغير سوف يتحول في وسط الطريق أو في نهايتها إلى انحراف كلي لا يبقى معه مجال للتصحيح وذلك عندما يدق ناقوس الموت.
الشيخ علي فقيه